واستشهد مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، محمد فيصل (دجوار)، البالغ من العمر 27 عاماً، جراء حادث أثناء لتدريب عسكري

وشيع أهالي ناحية تربه سبيه جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، محمد فيصل، عبر مراسم في مزار الشهيد دلشير.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه، محمد إبراهيم كلمة، عزّى فيها ذوي وعائلة الشهيد محمد فيصل.

وأكد محمد إبراهيم أن تضحيات الشهداء خلال ثورة شمال وشرق سوريا، عززت من التكاتف ووحدة المجتمع، وعاهد على تصعيد النضال حتى تحقيق النصر للمنطقة.

بدوره، أكد عضو مكتب العلاقات في مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان، في كلمة له، أن القوات العسكرية عاهدت لحماية مناطق شمال وشرق سوريا، ولازالت متشبثة بوعودها حتى تحقيق الأمن والأمان للمنطقة مهما كلفها الثمن.

وباسم عائلة الشهيد، أشاد عم الشهيد عناد خلف، بدور الشهيد محمد وتضحياته في سبيل حياة حرة كريمة، واختتم حديثه قائلاً: "نفتخر بشهادته".

وبعدها قُرأت وثيقة الشهيد محمد فيصل وسلمت لذويه، ووري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.